Tuesday, June 4, 2013

كيف يكون البر - خطوات عملية سهلة

كيف يكون البر


هل تعلم ان: الأم والاب يستطيعون العناية بـ 10 أبناء ولكن 10أبناء أحياناً لايستطيعون العنايه بـ أم واحده واب واحد!

فكم مرة ضقنا ذرعاً بآباءنا و أمهاتنا لكثرة تدخلهم في حياتنا او لكثرة طلباتهم وأوامرهم سواءاً ذكرنا ذلك لهم أم لم نذكر - كثير وكثير جداً بقصد أو بغير قصد، رغم ان معظم طلباتهم و أوامرهم إن لم تكن كلها هي بسبب حرصهم و خوفهم الشديد علينا، فنحن مهما كبرنا لازلنا أطفالهم، رغم ذلك فهذا لا يقلل من حقيقة حبنا لهم و حبهم لنا، لكن المؤلم حقاً أن حبنا يتفجر عندما نفقد أحدهما فجأة و نندم على اللحظات التي ضاعت و تركناهم بحزن أو بألم، عندها فقط نقول يا ليتني أسعدتها، يا ليتني قلت لها أو له أمرك، يا ليتني ما قصرت معها أو معه، و كثير ما نسمع من يقول عند فقد والده أو والدته يا ليت أحد نبهني إحرص على هذه الجوهرة التي عندك، إحرص على باب الجنة الذي لديك، إحرص على نيل رضاهما ففيه سعادة الدنيا و الآخرة،  لذلك نصيحة محب لمن والديه بالحياة إلزمهما،أدخل السعادة و البهجة إلى نفسيهما، هون عنهما ما أضرهما لا تكون مصدر ألم وحزن لهما، راقب الله سبحانه في تعاملك معهما تذكر أنهما أعطاك بلا مقابل و بلا حدود، فلا أقل من أن ترد لهما جزء مما قدما لك - بكلمة واحدة إحرص على برهما مااستطعت.

ومن أصدق من رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث قدم بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله.(كما جاء في صحيحي مسلم والبخاري)
جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يستأذنُه في الجهادِ . فقال " أَحَيٌّ والداك ؟ " قال : نعم . قال " ففيهما فجاهدْ "

إعلم أن البر ليس كلمة أو أمنية وليس فقط تقبيل الرأس أو اليدين
البر يحتاج إلى عمل وجهد وتحمل وصبر
  • متى تزورهم و هل تتصل بهم دائما أو كلما سمحت لك الفرصة - إعلم إن شوقهم لك كشوقك لأولادك إذا غابوا عنك فلا تجعلهم يولهون عليك و يتحرقون لرؤيتك.
  • متى كانت آخر مرة مازحت فيها والديك و أضحكتهما؟
  • متى آخر مرة قدمت لهما هدية بمناسبة أو غير مناسبة؟
  • متى غازلت فيها والدتك أو والدك؟ و أبديت استحسانا لملابسهما و ذوقهما؟
  •  متى كانت آخر مرة دعوة والدتك للخروج معك وحدك و قلت لها اليوم أنت ملكتي و أنا خادمك المطيع سأدعوكي لعشاء خاص (إفعل ذلك حتى لو كان فلافل أو شاورما)؟
  • متى آخر مرة جلست مع والدك لتستمع له و تسمع رأيه بموضوع أنت أستاذ به وتدرسه ولكن تظاهرت أنك تأخذ الحكمة و الخبرة منه و تتعلم منه و من تجاربه؟
  • متى كان آخر مرة جلست معهما لتقرأ القرآن؟
  • شاركهم أخبارك المفرحة و قصصك المبهجة و النوادر و الطرائف لتدخل البهجة و السرور إلى قلبيهما.
  • هل تتصل بهما لتجعلهما أول من يعلم بنجاح حققته أو نجاح أولادك ببركة دعائهما لك و لأولادك؟
  • هل فكرت أن تواصلك مع إخوتك و أخواتك هو بر بوالديك لأن والديك يحبان أن تكونوا إخوة متآلفين!
  • متى كانت آخر مرة تصدقت عنها بمبلغ بسيط أو جعلت لهما وقفاً يكون صدقة جارية عنهما (بمصحف تضعه في مسجد يُقرأ به أو كرسي يجلس عليه كبار السن من المصلين في مسجد ، أو كرسي متحرك تضعه في مشفى، أو حتى جهاز يتعالج به الناس لو عندك الإمكانية)؟
  • متى آخر مرة تواصلت مع ودهما أشخاص يحبوهما و يأنسون بوجودهما سواء من أهلهما أو أصدقاءهما؟
  • إذا كان لوالديك هواية يحبونها أو مكان يأنسون به فبادر بمساعدتهما لتحقيق مبتغاهما.
  • هل بادرت بإجراء تصليح أو صيانة أو تحسين في بيت والديك دون أن يطلبوا ذلك منك !!- لا نقول مشروع ضخم ومكلف و لكن تصليحات بسيطة (حتى لو كان تغيير لمبات).
  • إذا ارتبطت الأم بزوج غير أبيك فأكرمه كرامة لها، وكذلك إذا ارتبط الأب بزوجة غير الأم.

شارك في نشر ثقافه بر الوالدين - شارك هذه الرسالة مع أصحابك و أهلك و أولادك لتكن تذكير دائم بمكانة الأب و الأم فمهما فعلنا والله لا نوفيهما أجرهما.

No comments: