Tuesday, February 12, 2013

The Ant and the Management

النملة و الإدارة



كل يوم تتوجه نملة صغيرة إلى عملها بكل جهد ونشاط وتبدأ عملها باكراً  قبل الجميع
حيث كانت تنتج بكل سعادة وعطاء




أستغرب الأسد (المسئول) من كفاءة النملة والتي كانت تعمل من دون أشراف
 
وفكر بما أن النملة تعمل بهذه الطاقة من دون أشراف
 فكيف سيكون عملها في حالة وجود أشراف.
وقام بتوظيف صرصار حيث كان لديه خبرة في الأشراف وكتابة التقارير



فكان أول قرار له وضع نظام للحضور والانصراف





ووجد نفسه في حاجة لتوظيف سكرتارية لكتابة التقارير و غيرها






وقام أيضاً بتوظيف عنكبوت لإدارة الأرشيف ومراقبة المكالمات الهاتفية





ابتهج الأسد بتقارير الصرصار حيث طلب منه تطوير التقارير بوضع رسوم بيانية أكثر توضيح وتحليل المعطيات بعمق أكثر لعرضها على اجتماع مجلس الإدارة




فقام الصرصار بشراء جهاز كمبيوتر وطابعة ليزر ملونة و...






وقام بتوظيف ذبابة مسئولة عن قسم أنظمة المعلومات




النملة التي كانت تنتج وتطور أداءها بحرية كرهت كثرة الورق في النظام الجديد و الاجتماعات التي كانت تضيع الوقت دون فائدة


وهنا أستنتج الأسد بوجود مشكلة في الأداء وعلية يجب تغير آلية العمل في القسم



قام بتقديم هذا المنصب إلى جرادة خبيرة في التطوير الإداري 



حيث كان أول قراراتها شراء أثاث جديد وسجاد لتحسين راحة الموظفين

 
كما قامت الجرادة بشراء كمبيوتر ومساعد شخصي كان يعمل معها سابقاً لمساعدتها في وضع الاستراتيجيات التطويرية و تقنين الميزانية




القسم الذي كانت تعمل به النملة أصبح قسم حزين و لا يوجد مكان للضحك و الجميع أصبح محبط
*
*
*
وهنا جاء الصرصور باقتراح للأسد لدراسة البيئة العامة للعمل
 


وبعد مراجعة تكلفة التشغيل للقسم وجد الأسد بأن التكلفة السابقة أقل بكثير من التكلفة الحالية ومن الضروري تقليص النفقات

وهنا قام بتوظيف بومة كمستشار إداري ومدقق داخلي لإيجاد الحل المناسب لهذه المشكلة


قامت البومة وبعد دراسة استدامت ثلاثة شهور برفع تقرير مهم يستنتج بأن


القسم متضخم من ناحية عدد الموظفين



توقع من قام الأسد بفصله أولاً؟






النملة؟

 



الصرصور؟



العنكبوت؟





الذبابة؟





الجرادة؟






 
أم البومة؟

 




طبعاً و بدون تردد

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
النملة

 لقصور أدائها وسلبيتها

و عدم تماشي إنجازها مع تطلعات المؤسسة






 ملاحظة:

جميع الشخصيات في هذه القصة خيالية أي تشابه في الوظائف أو الحقائق مع اي مؤسسة فهي من محض الصدفة ولم تكن مقصودة بنوب بنوب  :-)
 
 منقول من
Adapted from  Portuguese by  PR. Obrigado Mário. 





1 comment:

Amr Tawfiq said...

هههههههههههههه

صح 100%