Thursday, November 28, 2013

Lemon and Water الليمون و الماء

الليمون و الماء
Lemon and Water
Scroll down, for English


كلنا يعرف أن الليمون مفيد للجسم و الصحة، ولكن هل تعلم أن إضافة القليل من الليمون إلى ماء الشرب له فوائد عظيمة يصعب حصرها....

  نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
  •  مضاد أكسدة رائع لتخليص الجسم من السموم و بالتالي القضاء على الخمول و الإرهاق و التعب.
  • تنظيف الجهاز الهضمي و التخلص من الفضلات و السمية في الأمعاء.
  • مشاكل القولون العصبي و التخلص من الغازات و تنشيط القولون و زيادة فاعلية الهضم.
  • إزالة الدهون
  • القضاء على الكرش.
  • زيادة اللزوجة في المفاصل و الغضاريف و بالتالي انسيابية الحركة و التخلص من الآلام ( عن تجربة).
  • زيادة المناعة.
  • الرشح و العدوى.
  • الضغط بأنواعه.
  • تنشيط القدرة الذهنية.
  • تنظيف الكبد.
  • تنشيط الكلى.
  • و الكثير الكثير
طريقة التحضير سهلة و سريعة

نغسل ليمونة ونعصرها و نضيف العصير إلى لتر و نصف ماء ثم  نقطع ماتبقى من الليمونة و نضيفه قطع صغيرة إلى الماء.
 نشرب هذا الماء خلال اليوم و نكرر الطريقة كلما انتهت الكمية المحضرة و سنتلمس نتائج عجيبة بإذن الله خلال أيام قليلة.
وصفة بسيطة و سهلة و تستحق التجربة و المشاركة مع الأحباب و الأصدقاء.

فيديو يوضح الفوائد و طريقة التحضير

The Meaning of Life - معنى الحياة

 The Meaning of Life
معنى الحياة



what are we doing here, and where are we gona go?
How do we get here?!!!
Amazing Video to watch 


  (الرابط)

 
By posting this blog we don't have intention to give a philosophy statement to anyone, but to invite everyone to Think, of the great creator of the universe,and  to enlighten your way to the god by knowledge from the Quran the Muslims’ Book the Word of ALLAH  about different sectors of life, such as science, society, human, family, parents, spiritual and emotional side of us as human.

The Quran received from the GOD, by Mohammed the Messenger of God PBUH. before 1400 years. Quran is the Book that you have to read to know to understand what are we talking about in here.


ليس لدينا أية نية من إعطاء بيان فلسفي هنا من خلال نشر هذه التدوينة و لكن لندعو الجميع للتفكير في الخالق العظيم لهذا الكون، ولتنوير طريقكم إلى الله سبحانه و تعالى  من خلال المعرفة من القرآن الكريم كتاب المسلمين كلمة الله عز وجل عن مختلف جوانب الحياة، مثل العلوم والمجتمع والإنسان، والأسرة، و الوالدين والجانبة الروحي والعاطفي منا كبشر.

أنزل القرآن الكريم من الله، على محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام. قبل 1400 سنة. القرآن هو الكتاب الذي يجب قراءته لمعرفة و لفهم ما نتحدث عنه هنا.

  

Related Posts:


  .

Sunday, November 24, 2013

لكل شيء إذا ما تم نقصان

لكل شيء إذا ما تم نقصان

للحافظ أبو البقاء الرندي 

نهر العاصي

أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟



قصيدة في منتهى الروعة في رثاء الأندلس

للحافظ أبو البقاء الرندي


لكل شيء إذا ما تم نقصان

فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ

من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
وهذه الدار لا تبقي على أحد

ولا يدوم على حال لها شانُ
يمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ

إذا نبت مشرفيات وخرصان
وينتضي كل سيف للفناء ولو

كان ابن ذي يزن والغمد غمدان



أين الملوك ذوو التيجان من يمنٍ

وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟
وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ

وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟
وأين ما حازه قارون من ذهب

وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟
أتى على الكل أمر لا مرد له

حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلك ومن مَلك

كما حكى عن خيال الطيفِ وسنانُ
دار الزمان على دارا وقاتله

وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ
كأنما الصعب لم يسهل له سببُ

يومًا ولا مَلك الدنيا سليمان
فجائع الدهر أنواع منوعة

وللزمان مسرات وأحزانُ
وللحوادث سلوان يسهلها

وما لما حل بالإسلام سلوانُ



دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاء له

هوى له أحدٌ وانهد نهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ

حتى خلت منه أقطارٌ وبلدانُ
فاسأل بلنسيةَ ما شأنُ مرسيةٍ

وأين شاطبةٌ أمْ أين جيَّانُ
وأين قرطبةٌ دارُ العلوم فكم

من عالمٍ قد سما فيها له شانُ
وأين حمصُ وما تحويه من نزهٍ

ونهرها العذب فياض وملآنُ
قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما

عسى البقاء إذا لم تبقى أركان
تبكي الحنيفيةَ البيضاءَ من أسفٍ

كما بكى لفراق الإلف هيمانُ
حيث المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ

فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ

حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ



يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ

إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ
وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ

أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟
تلك المصيبةُ أنْسَتْ ما تقدَّمها

وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً

كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ

كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ

لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ

فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم

قتلى وأسرى فما يهتز إنسان
لماذا التقاطع في الإسلام بينكمُ

وأنتمْ يا عباد الله إخوانُ
ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ

أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ ؟



يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهُمُ

أحال حالهمْ جورُ وطغيانُ
بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم

واليومَ هم في بلاد الضدِّ عبدانُ
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ

عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ

لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ حيلَ بينهما

كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ
وطفلةٍ مثل حسنِ الشمسِ

إذ طلعت كأنما ياقوتٌ ومرجانُ
يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً

والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ

إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ